اقتباسات من كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب – أدهم شرقاوي

ليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها، ولا يهدم الصفات ، وإنما يصقلها

إن اسلام عمر بن الخطاب كان نقطة تحول في تاريخ الإسلام

هناك مبدأ أسمى من المساواة ، ألا وهو العدل ،فالمساواة المطلقة إنما تحمل ظلما في وجه من وجوهها ، و تبارك الله سبحانه إذ وزع المواريث بالعدل وليس بالمساواة

إنّ العدل يقتضي أنْ لا نسُد حاجات النّاس فقط، وإنّما لا نوقعهم في الحاجة أصلاً، فنحفظ ماء وجوههم عن السؤال

عمر بن الخطاب دليل حي على ما يفعله الإسلام بالناس ، وكيف يحولهم من طغاة نهار إلى رهبان ليل ، ومن رعاة ماشية إلى صانعي حضارة وهازمي امبراطوريات ! فالرجل الذي كان يصنع صنما من تمر ليعبده أول النهار ويأكله آخر الليل، هو نفسه الذي قطع شجرة بيعة الرضوان كي لا يتعلق قلب بغير الله! والرجل الذي كان يكيل العذاب لمن قال لا إله إلا الله دون أن يرف له جفن، هو نفسه الذي صار يخشى أن تتعثر دابة عند شاطئ الفرات خوفا من أن يسأله الله : لم لم تصلح لها الطريق يا عمر

لكنني لم ألقِ للأمر بالاً ، ثم بعد ذلك عرفتُ ما الذي تفعله دعوةٌ قيلت في الأرض فوجدت في السماء إجابة

الذي يملك روحه وقلبه لا يمكنك أن تجعله يركع ولو ملكت جسده

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرا

لم يكن الناس يوما على رأي واحد في أمر ما ، فلكل وجهة نظر يقيس بها الأمور

إن الشهم في الود هو الشهم في الخصومة ، لا خير في امرئ إذا خاصم فجر ، ولا خير في امرئ لا يرق على ارحامه

ان العقل اللذي لا تسدده الهدايه فرس مجنونه

ان الغيات النبيله لا تبرر الرسائل الغير نبيله

العزه في موطن الحق ولو غلبت

ثم “اذا رأى نارا فقال لاهله : امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس او اجد على النار هدى ” هذا هو المشترك بين عمر بن الخطاب وموسى بن عمران كلانا كان يبحث عن امر الدنيا فكان امر الاخرة يبحث عنه . يسير موسى في الصحراء ليلا فيرى نارا فيانس ولما جاءها وقع ما لم يكن بالحسبان خرج موسى طلبا للنار فعاد حاملا النور . وهذا ما حدث معي خرجت اريد ان اقتل محمدا . أي أنني خرجت في طلب النار فعدت بالنور كما عاد موسى

إن العقلَ الذي لا تسدده الهداية فرس مجنونة، تقود صاحبها ولا يقودها، وما سُدنا الناس بعد ذلك بعقل أعملناه، ولكن بنور ألقاه الله في الصدور، فصارت العقول مطايا لينة

إنّ العدل أن ترضى لغيرك ما ترضاه لنفسك، وتأبى له ما تأباه لنفسك، فمَنْ سخط أن يكون للناس شيء يأبى أن لا يكون عليه، ويرضى لغيره شيئاً لا يرضاه لنفسه ظالم مهما تشدّق بالعدل، وإنّ الأفعال امتحان الأقوال

وهل يترك المرء فضيلة عنده لمجرد أن كرهها الناس فيه؟! لا والله ، ماكان عُمَر عُمَر يسعى إلا في إرضاء ربه ، رضى الناس هذا أم سخطوا ، فإني سأموت وحدي وأُبعَث وحدي وأُسأل وحدي واُحاسب وحدي ولن يزيد في ميزاني غير حقٍ أقمته ولن ينقصه غير حقٍ وضعته ولأن يخشاني الناس في الحق أحبُ إليّ من أن يحبوني في الباطل

إن الشهم في الود هو الشهم في الخصومة ، لا خير في امرئ إذا خاصم فجر ، ولا خير في امرئ لا يرق على ارحامه

ولكنني لم ألقِ للأمر بالاً ، ثم بعد ذلك عرفتُ ما الذي تفعله دعوةٌ قيلت في الأرض فوجدت في السماء إجابة

“الله اكبر” تلقي الدنيا كلها وراء ظهرك ، هو أكبر من كل ما يُشغلك أكبر من كل من تخاف وأكبر من كل من تحب اكبر من كل مرض وَهَم ، أكبر من كل مال وعافية، ثم يتلو قلبك كلامه قبل لسانك ، ثم تركع لترتفع ، وتسجد لتسمو، العبودية لله هي الحريه الوحيدة الحقة، وكل عبودية لغيره قيد وسجن ومذلة، وليس شرطاً أن تكون العبودية لغيرة ركوعاً وسجوداً، طاعة الظالم عبودية له، وطاعة الشهوة عبودية لها

كان عمر يحدثني عن الهداية، فيخطرُ لي رائد الفضاء الذي يعبد بقرة، والطبيب الذي يُشرّحُ جسم الإنسان ويرى دقة الخلق ثم لا يؤمن أن وراء هذا الإتقان خالقًا! وقد صدق الفاروق أن المسألة هي مسألة قلوب لا مسألة عقول

نعم.. هذا ما قلته آنذاك.. إذ جاء الرجل يستأذن في طلاق زوجته، فسألته: فيمَ ذلك؟ فكان جوابه أنه لا يحبها

‫ فقلتُ له: أوكل البيوت بنيت على الحب؟! فأين الرعاية والتذمم؟!

 كان فينا عقل ولكن لم تكن فينا هداية

كنا نعتقد بأنّنا بالجسد نمتلك الروح

إن الكريم من دلَّ الناس على منّ هو أكرمُ منِّه

لو كان بعدي نبي لكان عمر ابن الخطاب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام

جميعنا لدينا نفس العين لكن ليس لدينا نفس النظرة

إنّ الناس يؤدون حقّ الله ما أدّاه الإمام، وإن الإمام إذا رَتَعَ رتعت الرعية

الأبوّة تتحقق بالرعاية والتربية، ومن منع أبناءه هذا الحق تسقط عنه صفة الأبوّة، فإنّما هو والد أتى بهم لهذه الحياة ثم تركهم يتخبطون دون هدى ، فعلموهم الكتاب، وعلموهم الرماية والسباحة وركوب الخيل، قوموا لهم بحق البنوّة تعينوهم على برّكم، فرَحِمَ اللهُ والداً أعان ولدهُ على برِّه

سيقول لك اخر : المراة سريعة الغضب بطبعها ولو انك نظرت الى ما يغضبها منك فتحاشيت فعله فسترى كيف يتبدل حالها ثم ان كل النساء كذلك وكل البيوت على هذا يوم وفاق ويوم شقاق فامسك عليك امراتك ولا تفسد حياتك لموقف عابر قد يتغير غدا 

فرق كبير بين أن تملك المال وبين أن يملكك، المال خادم جيد ولكنه سيد سيّء، فإياك أن تجعله لك سيدًا وقد جعله الله بين يديك خادمًا