اقتباسات من كتاب نبض – أدهم الشرقاوي

الجمال الذي لا تزينه الثقافه ولا يتوّجه الذكاء

ما يلبث أن يصبح عادة

وما صار عادة ما يلبث أن يصبح مملا

عقلك هذا هو الذي يجعلك فى قلبي كالشعلة التى لا تنطفئ

الانسان يأنس دوما بمن يكمله لا بمن يشبهه

النظر لما في أيدي الاخرين يفسد علينا متعة الاستمتاع بما فى ايدينا لهذا كان الحسد دوما وراء كل خطيئه

اللذيذ بك هو أن الصفات المتناقضة حين تجتمع فيك تنسجم بشكل غريب مظهرك من الخارج يوحي بأنك أكثر الكائنات هدوءا، ولكن من يقترب منك يعرف أنك تحملين في داخلك أجيجا ضاريا

ماذا ساقول ل يدي حين تسألني عن يدك

كل نهار لا تبتسمين لى في صباحه هو ليل أخر مهما حاولت شمسه أن تقنعنى بالعكس

ثمة لحظات لا نعود بعدها كما كنا قبلها

لحظات نولد فيها فعلا … حقيقة لا مجازا

ولادة كاملة لا حظ للكناية فيها

تسأليني: ما بِك؟ فأجيبُك: اشتقت إليكِ. تبتسمين ابتسامتَك تلك، ابتسامةَ النصر التي تعلو ثغور النساء عندما يكتشفْنَ أنه لا يمكن الخلاص من فتنتِهِنّ، وترتسم على خدّك الأيمن غمازةٌ صغيرة، فيشهقُ كلّ شيء بي. تصبحين كلّكِ موضعاً للتقبيل، وأصبح كلي شفتين

المرأة أم وحتى إن لم تلد، والرجل ليس بالضرورة أن يكون أبا، وإن كان له عشرة من الأولاد

الوحدة تكون اسوأ حين نشعر بها برفقة الآخرين

الحرب يا نبض تتوقف وقد تركت خلفها جروحا يجب مداواتها. الذين كانوا جزءا من الحرب في الغالب لا يمكنهم أن يكونوا جزءا من الحل. فالذي قضى سنوات في المعارك سيحكم بعقلية المحارب، لأنه اعتاد أن يفكر ببندقيته لا بعقله. والأوطان بعد الحروب تحتاج إلى قلب أولا ثم إلى عقل، وهي أغنى ما تكون عن البنادق

أن فكرة كون الحياة مؤقتة لا تمنحنا مشروعية قتل ما فيها قبل أوان نهايته، لكل شيء أوانه ولا حق لنا أن نقرر أجل شيء لمجرد أننا نملك القوة لذلك، لنستخدم قدرتنا للعطاء لا للأخذ وحسب