كنت أفكر مع نفسي : هذا لا يحدث لي . هذا كابوس . سأنهض الآن وينتهي كل شيء
مهما كان عالمي مختلفًا ، فلا أزال أحتاج إلى أمي
الحياة تسير رغم كل شيء ، مهما توقعنا أننا تتوقف مع أزماتنا و كوارثنا
سألتها : هل تشتاقين لبغداد ؟ تغيرت ملامحها فجأة وأبعدت عينيها عني : أي بغداد؟ بغداد التي قتل فيها عمر وميثم؟ لا ، لا أشتاق لها ، أشتاق لبغداد أخرى ، لكنها لم تعد موجودة ، ذهبت مع الذين ذهبوا
أمي زرعت في داخلي الغاماً تنفجر لو كانت غير راضية عني ، الغاماً نفسية تطيح شعوري بالامان مهما كان عالمي مختلفاً ، فلا أزال أحتاج الى امي
درجة جمال أي شيء ، يمكن أن تقاس بمدى قدرة هذا الشيء على إلهائك عن هاتفك ، على الأقل هذا هو مقياسي للأمور
عشت ما يكفي من تجارب الحياة لأرى كيف كلما كانت الثقة بالنفس أكثر ، كان الوجع لاحقاً أكبر ، كلما بدت لنا الدنيا زاهية أكثر ، أسفرت عن وجهها الأبشع لاحقاً
لثلاثين عاماً كنت أصنع مني شخصاً ، واليوم أنظر إليه ولا أعرفه
هل يجب أن نقول بصوت مرتفع ما نفكر فيه مع أنفسنا طيلة الوقت . الأمر مؤلم أكثر عندما نسمعه بصوت عالٍ