اقتباسات من رواية المقامر – فيدور دوستويفسكي

وبما أني فقدت كل أمل، وبما أني مجرد صفر في نظرك، أستطيع أن أتكلّم بكل صراحة: إنني لا أرى في هذا العالم إلا أنت، وكل ماعداك لا يهمني في شيء. وحين أسأل نفسي: لماذا أحبك وكيف أحبك لا أحصل على أي جواب 

ما أنا الآن؟ صفر! ماذا أستطيع أن أكون غدًا؟ أستطيع أن أحيي موتي فأستأنف الحياة

أستطيع أن أكتشف في نفسي الإنسان قبل أن يضيع

إن في وسع المرء، في كل ظرف من الظروف، أن يتصرف تصرفًا يحفظ له كرامته. إن الكفاح يرفع قدر الإنسان ولا يخفضه

يا للعبث ! إننا نستطيع أن نحتفظ بكرامتنا رغم كل شيء ، يجب أن يرفعنا الألم لا أن يخفضنا

أما أنا فأفضل أن أهيم على وجهي طيلة عمرى ، وأن أنام تحت خيمة القرغيز ، على أن أسجد أمام معبود الألمان

وقد أخبرتك أني لا أرى لك أن تجعل من مودتي الصادقة سببا لأن تسألني نوعاً بعينه من الأسئلة

أنت لا تؤمنين بنظريتي في العبودية . ولكنك تعملين بها . شعارك دائماً : « أجب ولا تجادل

لاشك أن الفرنسي أجمل ، ولكنه أحط أخلاقاً . أما الإنجليزي فهو رجل شريف ، وثروته عشرة أضعاف ثروة الفرنسي