اقتباسات من كتاب نفر من الجن – أيمن العتوم

  الخطيئة الّتي تُرتَكب بدافع الرّغبة أشدّ فظاعةً من تلك الّتي تُرتَكب بدافع الغضب، وأشدّ منهما تلك الّتي تُرتَكب بدافع الحسد 

  مَن أراد أن يعيش عُمرًا أطول فعليه أن يدرّب نفسه على غفران زلات الآخرين ما استطاع 

  إذا أردتَ السّكينة فالجأ إلى بيتِك الدّاخليّ؛ قلبِك. وإذا أردتَ الهدوء والتّأمّل فالجأ إلى روحك  

  من صنع ثقباً في جدار بيته فلا يلومنّ الأفعى حين تحلّ ضيفة عليه في زمن الغفلة 

  لا تقلْ لي أعرفُ الحق والباطل؛ ليسَ الحقّ إلاّ ما عايشتَه فعرفتَه فاتّبعتَه، وليسَ الباطل إلاّ ما عايشتَه فأنكرتَه فاجتنَبْتَه

  أَحَسِبْتَ أنّ الجنّ يموتون…؟! أبله. مات الجسد؛ الجسد قشرة. نحن نعيش آلافًا من السنين، بعضُنا لا يموت إلى يوم الدّين

  لو خلا البشرُ من غرائزهم لما هَبطوا من عَليائهم

  والوجوه الجميلة لا تكشفُ عما في القلب. وحين تُغلق المرأة باب قلبها على ما تريد؛ فإن كل قوى الكون لا تسطيع أن تُعيد فتحه. وإذا طُعنتْ في كرامتها فإن ماء المحيطات تسودّ لفكرةٍ وَاحِدَةٍ يمكن ان تنضج في عقلٍ يتسع لكل شيء الا للعفو 

  كل من يجري وراء شهواته فكأنما يجري وراء شبح يتوهّم أنّه سيُمسكه ، والحقيقة أنه لا طائل من الْعَدُو وراءه ، وما من لاهثٍ وراء شبح الشهوة إلاّ سقط من الإعياء قبل أن يبلغ مرامه 

  ‏ولولا أنّ الشّر خُلق لما عرف جمال الخير، ولولا أنّ الخير وُجد لما عرف قُبح الشّر.. و هما مثل الموت والحياة، لو لم يُخلق الموت فأيّ عقل يُمكن أن يفسّر معنى الحياة