عندما لا تقلق بشأن صغائر الأمور فإن حياتك لن تكون حياة كاملة لكنك ستتعلم أن ترضى بما تأتي به الدنيا بمقاومة أقل بكثير
الغرض من الحياة ليس انجاز كل شيء ولكن التمتع بكل خطوة على طريق الحياة وأن أعيش حياة مفعمة بالحب
إن إلقاء اللوم على الآخرين يستنفد قدرة هائلاً من الطاقة العقلية . إنها حالة نفسية تزداد مع الوقت وتؤدي إلى التوتر والمرض . وإلقاء اللوم على الغير يجعلك تشعر بالعجز عن السيطرة على حياتك ، لأن سعادتك تتوقف على تصرفات الغير وسلوكهم ، وهو ما لا تملك عليه سلطانة
عندما نتعلم كيفية الرد على مجريات أمور حياتنا يدرجة أكبر من الهدوء فأن المشكلات التي تبدو وكأنها لا تقهر ستظهر على أنها قابلة للحل وحتى أكبر الأمور التي تثير توترك لن تخرج حياتك عن مسارها كما كان يحدث من قبل
إن الحاجة للوصول إلى الكمال تتصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ففي كل مرة نتعلق فيها بالحصول على شيء ما في صورة معينة أفضل مما هي عليه حاليا فإننا نخوض غمار معركة خاسرة
إن على الشخص أن يعطي من أجل العطاء فقط لا أن يحصل على شيء في مقابله وهذا بالفعل هو ما تفعله عندما لاتفصح عن عطفك للآخرين
أنا لست على ما يرام ، وأنت لست على ما يرام ، ولكن الا بأس بذلك . هون على نفسك ، فلن يكون أي منا کاملا مائة بالمائة ، ولا حتى بنسبة قريبة من ذلك . وبشكل عام ، فإن ما يهم هو أن تبذل قصارى جهدك وأنت تمضي في الإتجاه الصحيح . وعندما تتمكن من أن تحتفظ دائما بمنظور سليم للأمور، ورضا داخلی دائما عن نفسك ، فستكون سائرة على الدرب الذي سيوصلك إلى حياة أكثر سعادة
اننا نؤجل من شعورنا بالبهجة و أولوياتنا المحددة وسعادتنا و في الغالب نقنع أنفسنا بأن يوما ما في المستقبل سيكون أفضل من اليوم ..ولسوء الحظ فإن الآليات العقلية التي تجعلنا نتطلع للمستقبل سوف تكرر نفسها حتى هذا اليوم الأفضل لن يأتي أبدا، قال جون لنون ذات مرة في حين ننشغل بعمل خطط أخرى فإن أطفالنا ينامون و أحباؤنا يبتعدون عنا و يموتون كما يسوء مظهر اجسامنا وكذلك فإن احلامنا تنسل من بين أصابعنا باختصار فإننا نُضيع حياتنا
انظر إلى أخطائك على أنها فرص تخرج منها بدروس مستفادة ، وطرق تبحر عبرها ، مما يزيد من نموك ومداركك . ولتقل لنفسك «يا إلهي ، لقد خرجت عن طريقي ، في المرة القادمة سوف أتعامل مع الأمر بشكل مختلف » . وبمرور الوقت ، ستشعر بحدوث تغييرات جذرية في ردود فعلك على مجريات الأمور ، إلا أن ذلك لن يحدث دفعة واحدة