أحبك جدا لأن ضعفك مرآة قوتى وخوفك غذاء شجاعتى وحزنك هوية خيباتى لأبحث عما صار مستحيلا فى سماء الأمنيات أحبك جدا لأنك عمر لا يتكرر لأنك وطن لا يستحل أحبك جدا لأن أوج الهوى يشعل فتيل الجنون بى كلما قالت شفتيك ملح البكاء على حبك شهى أحبك جدا وهذا ما يجعلنى سيئا فى نظر الآخرين
ان ليل الحب معها صباح وأن ظلام الخوف ينيره أمانها وأن كل شئ لا يشبه قلبها هو حلم سيذهب فى مهب الريح وأنى أقطف من شجر خجلها توت الحب ومن نخيل تفردها رطب الهوى وان مضمار الروح خلق لتطوف به وحيدة وأن كل هبة فى هذا الكون من بعدها ستكون باردة جدا
كل صباح لا يبدأ بك هو مساء يجامل الشمس صباحك طفل يكبر على صوتك يجوع حين لا يسمعه ويبكى حين لا يعانقه
من السهل ان يكون الانسان رجلا، ولكن من الصعب ان يكون الرجل وطنا الاولى تحتاج الى قول فقط والثانيه تحتاج لقول وفعل
تؤلم فكرة ان الموت حق ، ليس لهشاشة إيماني لكني لم اتخيل فكرة ان أعيش يوماً من بعدك
أن نصنع لنا كوخ صغير، نهرب به عن تهمة العار التي ألبسونا إياها لأننا نلتقي كي نبكي على حالة بعضنا هذا حب أبيض
والله ماهزنى الحنين إلا وسقطت من شجرة عيني ثمرة
في التعليمِ والحُب.. كلّما كانت نسبة غيابك متدنية، كلما كانت فرصتك للنجاح أقرب
رأيت الشعر فى عينيك يكتبنى فصار الحب قافيتى وأوزانى ألم أخبرك أن الناس تحسبنى طريحا بالهوى والشوق أعيانى
كلما شعرت بالخوف من خدع الغياب من وهم السفر من غدر الرحيل جئت أتسلل إليك كطفل صغير يحمل فى يديه أحلامه الفارغة وهويبكى ثم يساق الحلم فى رسالة يحملها حزن البريد ويصرخ من ثقل حبر السهر أصبعك يحاول ان يرد على حرف واحد ويبكى لأن الحب بداخله اكبر من قدرة الكتابة