الخائن - بول بيتي
4 د.ا
الخائن – بول بيتي
قهرٌ عميقٌ وعَطَنٌ متجذّرٌ في جينات السّود الذين تتحدث عنهم الرواية يتبدّى لنا تباعاً بعد أن تصدمنا نفحة الضحك اللاذعة. يجعلنا الروائي نصدّق للحظات أنّ «هوميني»، ذاك السينمائي الفاشل، «البهلوان الزنجي» المازوخيّ قابلٌ فعلاً لأن يكون «عبداً» مغموراً بسعادة العبودية التي تمنحه الإحساس بأنه موجود مثل «كلبٍ يحكّ مؤخرته عند الباب»، بل مثل مجنونٍ يعوم في القذارة ولديه من الصفاقة الغريبة لكن المحببة، ما يجعله يصنّف الناس بحسب لون بشرتهم: «إن كنت أسود فارجع إلى الخلف، أبيض إلى اليمين، بنيّاً فَدُرْ في المكان، أصفر فالحقِ البِيضَ وابتهج!»
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.