اقتباسات من كتاب رسائل من القرآن – أدهم الشرقاوي

إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ … ‫ ‏كلمــــــا أذنبتَ ذنبًــا قُــــــــل في نفســــك: ‫ ‏خسرتُ معركة، ولم أخسر الحـــــــــرب! ‫ ‏لا تبتئس، ورمّم نفسك بوضوء وركعتين، ‫ ‏استغفرْ على الأصــــــابـــــــع التي أذنبـــتْ، ‫ ‏واقرأ القرآن بنفس العين التي نظرت

لم يَدُرْ في خَلَدِ آدم عليه السلام وحواء”
‫ أن شخصاً يمكنُ أن يقسم باللهِ كـاذباً،

‫ ولكنَّ إبليس قد فعلها!

‫ أمّا نصحه، فإنّه سمَّى الأشياء بغير مسمّياتها للإغراء،

‫ فما كان اسمهــــا إلا شجـــرة المعصـــية،

‫ فسمّـــاها لهمـــــا شجــــــرة الخُــــــــــــــلــــد!

‫ وعلى خُطى إبليس يسير الأبالسة اليوم!

‫ الخمر مشـروب روحي،

‫ والعُري موضـــــــــــــــــــة،

‫ والفحش حضــــــــــــارة،

‫ والزنـــــا انفتــــــــــــــــــاح!

“‫ فلا تخدعنَّكَ الأسماء مهما تغيَّرتْ!

 

وفي كـــلّ مدينة تزورهـــــــــا صدقـــه”
‫ وفي كلّ قريةٍ تقدمُ عليها خلوة إلى المسجد!

‫ هذه الأرضُ ليســــت تراباً وحصىً فحـــــسب،

‫ هي شاهد رئيس في أعدل محكمة في الكون،

“‫ محكمة الله جلَّ في علاه!

 

ســــأل جعفر البرمكي أبــــاه وهمـــــا في السجـــــن”
‫ يا أبتِ بعد الأمر والنهي والأموال صــرنا إلى هذا،

‫ فقال له أبوه: يا بُني، دعوة مظلوم غفلنا عنها ولم يغفل

“‫ الله عنها!

من علَّقَ قلبــه بالأسباب تركه ‫ الله إليها.. ومن علَّقَ قلبه بالله هيَّأَ لـــه الأسباب.

لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ “
⁠‫ألطــــــــاف الله تجـــــــــري ونــحن لا نــــدري،

⁠‫وفي كل شر يقع بنا، خير سنكتشفه لاحقـاً!

⁠‫السفينة في ســـــورة الكهـــف لو لــــم تُثقــب،

⁠‫لأخذها الملكُ غصباً، وخسر الفقراء مصدر رزقهم!

“⁠‫والغلام لو لم يُقتـــــل، لشقيَ وأشقى والديـــــه!

 

وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا”
⁠‫هكـذا وحدكَ، فرداً،

⁠‫بِلا المــال الذي جمعته،

⁠‫ولا المنـصب المرمـــــوق الذي شغلتــــــه،

⁠‫ولا العائلة الكبيرة التي كنت تحتمي بها،

“⁠‫أنتَ وأعمالك والله!

فسارعوا، فربما تأخُّرُ ساعةٍ قد يحرمكم الجنَّة! ‫ ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ونَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ ‫ المــوت هـــــو الكـــأس الذي سيشرب منــــه الجميــــع: ‫ المؤمن والفاجر، النبيُّ والطاغية، والجنُّ والملائكة، ‫ وليــــــــــس غيـــــــر الله يبقى!

كـــــــان مسعود الهمذاني كثير الصّفح عن الناس، ‫ وإذا جاءه من يعتذرُ منه، ‫ قال له: الماضي لا يُذكر! ‫ وعندما ماتَ مسعود، رؤي في المنام، ‫ فقيـــــل لــــــــه: مـــــــا فعــــــــــلَ اللهُ بكَ؟ ‫ قــــــــــــال: أوقفني بين يديه وقــــال الماضي لا يذكر خذوه الي الجنة

وتذكّر: إنّ الله لاينظرُ إلى وجوهكم”‫ وإنّمــــــــــــا ينظــــــــرُ إلى قلــوبكـــــــــم،

“‫ فأصلِحْ موضعَ نظرِ الخالق ثم امضِ مطمئناً

 

كان الإمام أحمد يقول: تسعة أعشار العافية في”
‫ التغافل، ويقول الإمام الشافعي: الكيِّس العاقل هو

“‫ الفطن المُتغابي

 

فــــــإن أعظـــــم العبـــــادة.‫انتظـــار الفرج!

 

فإذا دخلَ أهل الجنة الجنة، يقـــــول الله لهـــــم: تريدون
‫ شيئاً أزيدكم؟

‫ فيقولون: ألمْ تُدخلنــا الجنة، وتبيّض وجوهنـــــا، وتُنجِنا

‫ من النار؟

‫ فيكشف الحجاب عن وجهه الكريم، فما أُعطوا شيئاً أحبَّ إليهم من النظر إلى ربهم عزَّ وجل!

 

مـــــا أخذه الله منـــــــــــكَ فلحكمــــةٍ،
⁠‫ومــــــا تـــركه لكَ فلرحمــــــــةٍ،

⁠‫فإنْ علمتَ الحكمة، فاشْكُرْ!

⁠‫وإن جهلتهــــــــــا، فـــــــــاصْبِر!

 

عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا
⁠‫أطفِئْ بهذه الآية نار حسرتكَ على كـــل فرصـــــةٍ

⁠‫ضــــاعتْ، وعلى كـــــــــــل وظيفــــــــةٍ خسرتهــــــــــا،

⁠‫وعلى كل حبيبٍ أفلتَ يدكَ في منتصف الطريق،

⁠‫وعلى كل صـــــديقٍ حسبتَ أنَّ له وجهـــــاً جمــيلاً،

⁠‫فلم يكن هذا إلا قناعاً لذئب جارح!

 

وَآتَاكُم مِّن كُلّ مَا سَأَلْتُمُوهُ
‫ إنّه الله!

‫ من الذي جــــــاءه خــــائفاً فمـــــــا أمَّنه؟

‫ ومن الذي جـــاءه منكسراً فما رمّمـــه؟

‫ ومن الذي جاءه مستنجداً فما نصره؟

‫ ومن الذي جاءه حزيناً فما أسعـــــــده؟

 

في بداية كل كتاب نجد هذه الجملة
(نعتزر عن اي خطأ لغوي )

الا القرءان يبدأ بذالك الكتاب لا ريب فيه

 

فرصة ذهبية
“من غسل يوم الجمعة و أغتسل ثم بكر و ابتكر و مشي و لم يركب ودنا من الامام ، و أنصت و لم يبلغ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عمل سنة أجر صيامها و قيامها”

 

يا الله:
⁠‫‏إني لا أُصلّي لك كمـــــا يليــــق بــــــــك،

⁠‫‏ولا أصـــــــوم كمــــــا كــان يفعـــلُ داود،

⁠‫‏ولا أصبر إذا مرضتُ كما صبر أيوب،

⁠‫‏ولا أُسبّــح بحمدك تسبيح يونس في بطن الحــــوت،

⁠‫‏ولا آخذ ديني بقوة كيحيى،

⁠‫‏ولا أغضُّ بصري كما غضّ يوسف كل جوارحــــــــــه،

⁠‫‏ولستُ متسامحاً لحد القول: اذهبوا فأنتم الطلقاء،

⁠‫‏ولكني مثلهم يا الله أحبك!

 

لعلكَ تنظرُ الآن في وضعك وحــــــالكَ”
⁠‫فتقول: يا رب كيف تتحققُ الأمنيــــات؟

⁠‫ولكن ثِقْ تماماً أن الله سبحانه إذا أراد بكَ

“⁠‫الخير، حملــه لكَ ولـــو على ظهـــر عـدوكَ!

 

وما سمى نفســـه الغفور إلا لأنه يريدك أن ترجع

الأعمال الصالحة مجلبة لرحمته سبحانه

إذا جهل الناس فضلك فلا تبتئس، يكفي أن الله يعلم من أنت

الموت هو الكأس الذي سيشرب منه الجميع: المؤمن والفاجر، النبي والطاغية، الجن والملائكة، وليس غير الله يبقى

الحرام قبل العيب والله قبل الناس

إنّه الله! من الذي جاءه خائفاً فما أمَّنه؟ ومن الذي جاءه منكسراً فما رمّمه؟ ومن الذي جاءه مستنجداً فما نصره؟ ومن الذي جاءه حزيناً فما أسعده؟

هناك معارك الطريقة الوحيدة لكسبها هي عدم خوضها منذ البداية، وأي نصر فيها ليس إلا هزيمة ترتدي زي النصر

لولا الأضداد ما عُرفت قيمة الأشياء

ولو نظرت حولك لوجدت أكثر الناس غير راضين عن الله فكيف يرضى الناس عن الناس